أريفينو جيلالي خالدي
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى ٱله وصحبه أجمعين…
يقول المولى عز وجل في محكم ٱياته;”يرفع الله الذين ٱمنوا والذين أوتوا العلم درجات”، ويبقى يوم الاثنين 24 يونيو 2024 يوما مشهودا في حياة الطالبة الباحثة إكرام شريفي والتي مثلت أمام لجنة علمية تتكون من ثلة من الأساتذة الأكفاء والأجلاء:
-الأستاذ رشيد السعدي رئيسا ومقرر؛
-الأستاذ عبد الله أزواغ: عضوا؛
-الأستاذة نجاة الزروقي: عضوا؛
-الأستاذ مومن شيكار: مقررا؛
-الأستاذ حسن شهباري: مقررا.
تحت إشراف الأستاذ الفاضل حسين فرحاض، في مجلس علمي حافل، بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، شعبة الٱداب والعلوم الإنسانية، لمناقشة أطروحة دكتوراه في موضوع ذي أهمية وذي راهنية، تحت عنوان ” استثمار القصة في العملية التعليمية التعلمية لتدريس اللغة الأجنبية الفرنسية في المدرسة المغربية”
وبعد كلمة افتتاح المحفل العلمي من طرف رئيس اللجنة العلمية والإشادة بأخلاق والعمل الجاد للطالبة الباحثة ومواظبتها وتفانيها في التحصيل العلمي، وبذلها للجهد من أجل تطوير البحث العلمي وإغناء المكتبة العلمية، مع الترحيب بالحضور الكريم، تناولت الكلمة الطالبة الباحثة، شاكرة اللجنة العلمية، وكل من دعمها لإتمام هذا العمل الذي لا تدعي له الكمال، ولكن بلا شك إضافة للبحث العلمي في هذا الموضوع، مستعرضة أهم محاور الأطروحة بالشرح والتحليل مع تقديم أمثلة حية من واقع المدرسة العمومية المغربية، لتصل في النهاية إلى أهم خلاصات الأطروحة مجددة تحياتها للجنة العلمية، ليتناوب أعضاء اللجنة العلمية على الكلمة منوهين بالعمل ومقدمين بعض الإضافات في إطار تجويد العمل والرقي به، لتختلي بعد ذلك اللجنة المداولات، حيث أسفرت هذه المداولات عن منح الطالبة الباحثة درجة الدكتوراه بميزة مشرف جدا، تحت تنويهات اللجنة وتصفيقات كل الحاضرين…
وهكذا يبقى يوم 24 يونيو 2024 يوما مشهودا في حياة الأستاذة الفاضلة إكرام شريفي خاصة الحياة العلمية حيث نالت درجة الدكتوراة عن جدارة واستحقاق بعد سنوات من الجد والكد والبحث العلمي المضني، فهنيئا للدكتورة إكرام شريفي ومزيدا من التألق ومستقبل علمي ومهني زاهر إن شاء الله تعالى.
