بعد طردها من إسبانيا.. ناقلات نفط روسية تختار سواحل مدينة الناظورب

20 يونيو 2024آخر تحديث :
بعد طردها من إسبانيا.. ناقلات نفط روسية تختار سواحل مدينة الناظورب

بعد طردها من إسبانيا و اليونان …ناقلات النفط الروسية بسواحل الناظور في إطار التهرب الروسي من العقوبات الدولية على ناقلات النفط المتهالكة التابعة لها. اختارت مؤخرا سواحل مدينة الناظور، كمحطة بحرية ، في وقت انخفض فيه الطلب على سلعتها، وباتت العديد من ناقلاتها عاطلة عن العمل. وكشفت وكالة “Bloomberg” انه قبل أن يبدأ التضييق على ناقلات النفط الروسي و إغلاق الموانئ اليونانية في وجهها بحجة أنها مخصصة للتدريبات عسكرية وتهدد كذالك البيئة، اختارت روسيا المغرب مؤقتا وبالضبط سواحل الناظور بحكم موقعها الاستراتيجي القريب من اوروبا و افريقيا ، لترسو بها. وقبل أن تشاهد خمس ناقلات مسجلة في دول اخرى كةسيلة للتهرب الروسي من العقوبات الدولية المفروضة عليه قبالة سواحل الناظور ، كانت قد تعرضت للطرد من سواحل مليلية .يذكر ان عزيز اخنوش كان قد نفى سابقا الأنباء و اعتبر تورط شركات محلية في استيراد النفط الروسي من السوق السوداء، مجرد اشاعة. وأوضح من داخل قبة البرلمان، أن المغرب، عكس ما يشاع، ليس لديه أي إشكال قانوني يتعلق باستيراد النفط أو الفحم أو حتى الحبوب من روسيا.ويسود تخوف كبير عند ساكنة اقليم الناظور و بالخصوص ممتهني الصيد البحري، خصوصا ان التسرّب النفطي في المياه يؤدي إلى القضاء على الحياة البرية في المنطقة حيث يتعدى أثره إلى جميع الكائنات البحرية من طيور و أسماك و ثدييات و طحالب و قشريات كما حدث في عدة من أماكن حول العالم .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق