ماذا يحدث بجماعة العروي

27 يونيو 2024آخر تحديث :
ماذا يحدث بجماعة العروي

أريفينوا

تسير جماعة العروي مند مدة ليست بالقليلة في طريق مظلم و تواجه مستقبل مجهول ، ليخيب بذلك مستقبل الساكنة التي كانت تستبشر خيرا في المجلس الحالي الذي سرعان ما برهن للعموم أنه لا يختلف عن سابقه ، أو ربما هو أسوء منه كما جاء على لسان أحد الأعضاء في دردشة قصيرة مع موقع أريفينوا الإخباري.
استقال أبو السعود بسبب المشاكل التي لا تنتهي و التي كان سببها عضوين بالمجلس كما يروج في الشارع العروي ، و كان ولا بد بعدها من تضميد الجراح و لم الشمل ، و تشمير السواعد ، من أجل العمل على تحقيق عدد من مطالب و طموحات الساكنة التي وضعت ثقتها في أعضاء المجلس شهر شتنبر 2021 عبر صناديق الاقتراع.

ومن أجل القطيعة مع العشوائية في التسيير ، تم لم الشمل و اختار الأعضاء مرشحا وحيدا وهو بن عبد الله الذي فاز بالرئاسة بالإجماع تقريبا ، وكانت أمال ساكنة العروي معلقة عليه للخروج بالمجلس الجماعي من النفق المظلم الذي كان يعيش فيه منذ فترة طويلة ، مما عطل العديد من المشاريع التي تطمح إلى تحقيقها ساكنة المدينة و بضع أعضاء من ما يمتلكون حس المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
جميع الأمال تبخرت بعد مدة قصيرة من انتخاب بن عبد الله و السبب ، نفس العضويه الذان كانا أسباب فشل المجلس في نسخته الأولى ، و الغريب هو ضمهما من قبل الرئيس الجديد الذي كانت الساكنة و الأعضاء تعلق أمالهم عليه من أجل طفرة تنموية في العروي.

الرئيس الحالي و لسبب في نفس يعقوب ، ضم الثائي إلى مكتبه ، رغم خلافاتهم الكثيرة مع باقي أعضاء المجلس ، ورغم الساكنة التي عبرت أكثر من مرة عن رأيها في العضويه الذان دائما ما يغردان خارج السرب.
إنفرادية اتخاد القرارات أدخلت المجلس في مرحلة أسوء من سابقتها ، وما دورة ماي الأخيرة إلا دليل عن ما كتب هنا في هذا المقال ، و المشادات الكلامية و التهديد و الوعيد الذي يتظمنه الفيديو خير دليل على ما تعيشه الجماعة التي هرمت ساكنتها و هي تنتظر أن تتحقق طموحاتها التي وعدت بها خلال حملة انتخابات 2021.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق