أريفينو : فؤاد الحساني و جيلالي خالدي / 19 يناير 2020.
وسط حضور أمني كبير و ملفت للأنظار وسط الناظور في بعض الشوارع المؤدية لشارع محمد الخامس لكل التلوينات الأمنية الظاهرة منها و المستترة و من أعوان سلطة و قياد المقاطعات و عناصر القوات المساعدة التي احتلت المكان المخصص للتظاهرة التي تمت الدعوة لها من طرف نشطاء حقوقيين بالساحة المحادية لمقر مارشيكا ‘ البلدية القديمة ‘ تجمع بعض النشطاء الذين رفعوا شعارات منددة بسياسة القمع و الترهيب و محيين ضحايا انتفاضة 19 يناير 84. لكن سرعان ما تحركت الة الأمن لتطويق الفئة القليلة التي حضرت هذا النشاط التذكيري ليبدأ التحرك في اتجاه ساحة حمان الفطواكي لتتحرك هذه المرة ‘ الزرواطة ‘ التي بدأت تستعمل من أجل توقيف الزحف و تفريق المتظاهرين لتصدح الحناجر من جديد محيية شهداء الانتفاضة و تتسارع عملية الكر و الفر و لكثرة عناصر القوة العمومية لم تدم الوقفة طويلا و تتفرق في كافة الاتجاهات و تتشتت يمينا و شمالا .. لكن كما قال أحد النشطاء الغرض تحقق و هو النبش في الذاكرة لعدم النسيان و ليستمر المشعل من الأباء للأبناء و يستمر النضال الذي لا نريده أ، يتوقف .